الأرغول / اليرغول
آلة موسيقية شعبية من عائلة الآلات النفخيّة، عُرفت قديماً في مصر وبلاد الشام، تحديداً في سهل حوران وفلسطين، حيث تعتبر واحدة من أكثر الآلات الموسيقية المستخدمة في المناسبات الاجتماعية والحفلات حتى الآن. يُصنع الأرغول / اليرغول من خشب الغاب أو البوص، وهو عبارة عن قصبتين متلاصقتين، واحدة أطول من الأخرى. القصبة القصيرة تحتوي على ستة ثقوب، كل ثقب يدل على نغمة معينة، أما القصبة الطويلة مهمتها إصدار نغمة واحدة ترافق اللحن، وهذا ما يميز الأرغول ويعطيه هوية صوتية متفردة.


البزق
هو آلة من عائلة الآلات الوترية ذات العنق الطويل. تشتهر في سوريا ولبنان وفلسطين، وهي معروفة بشكل خاص في المجتمعات الغجرية ومجتمعات الرحل. تتألف من صندوق صوتي يُصنع غالباً من شجر الجوز والتوت، ومن وجه يُصنع من شجر التنوب، ولها زند/عنق طويل يُصنع من خشب الزان. يحمل الزند ربطات سوداء اسمها دساتين وهدفها تحديد مواضع النغمات. يتم وضع أربعة أو ستة أوتار على آلة البزق وتربط في نهاية العنق عبر مفاتيح حديدية أو خشبية.
الدف
وهو آلة إيقاعية مصنوعة من قطعة خشب مستديرة ومفرّغة، متوسطة العرض. تُشد على الخشبة قطعة من جلود البقر أو الماعز أو الغنم. يُذكر أن الدف هو آلة معروفة في العديد من الثقافات، لا سيما العربية والفارسية. بالإضافة إلى استخدامها في الموسيقى الشعبية، لآلة الدف وجود أساسي في التقاليد الإنشادية الإسلامية.


الكمنشة
آلة وترية، من نفس عائلة الكمنجة الإيرانية والجوزة العراقية، لكن هذا الشكل من الكمنشة معروف لدى الأكراد حيث تُعتبر واحدة من آلاتهم الشعبية. يتم صنع الصندوق الصوتي للآلة من خشب المشمش أو التوت، ويُشد على وجه الصندوق جلد سمك، وجلد غزال قديماً. أما الزند فيتم صنعه من خشب الزان. لآلة الكمنشه ثلاثة أوتار ويُستخدم قوس خشبي للعزف عليها.
صناعة الكمنشة
الكاسور
آلة إيقاعية، وواحدة من أهم ركائز الخشابة وهو لون موسيقي تشتهر به مدينة البصرة في جنوب العراق. يمكن صنع قالب الكاسور من مواد مختلفة مثل الفخار، الخشب، أو المعدن. ومهما كانت المادة المستخدمة، يكون شكل القالب واسع من الطرفين ويضيق من الوسط لتسهيل حمله. تُشدّ على الطرف الأعلى منه قطعة جلد، في الأغلب تكون جلد قلب الجاموس. يتميّز الكاسور بصوته المرتفع والرفيع جداً ويتم العزف عليه باستخدام الأصابع.


الربابة الحديد
تأتي الربابة الحديد/الصفيح من عائلة الربابة الخشب، وهي بدأت كمحاولة لصنع الآلة بتكاليف أقل، إذ أن استخدام الخشب والجلد يعتبر أكثر كلفة. ينتشر هذا الشكل من الربابة في العراق والجزيرة السورية. يتم صنع هذه الربابة من صندوق حديديّ، يتم فتحه من الجوانب لدفع قوة الصوت، أما الزند فيُصنع من الخشب، ويتم استخدام شعر الحصان للوتر والقوس.
صناعة الربابة الحديد
المهباج / المهباش
جرن خشبي مصنوع من جذوع الأشجار الحرجية مثل شجر البطم والبلوط والزان والخروب وغيرها. يستخدم المهباج أو المهباش (كما يسمونه في سهل حوران) لطحن الحبوب والبن أساساً، لكنه أصبح يستخدم مع الوقت كآلة إيقاعية ترافق المغنّين والعازفين في الأفراح والمناسبات، تحديداً في بادية الأردن وبادية فلسطين. مثلاً، يعتبر “الهجيني” وهو قالب غنائي شعبي، من أشهر القوالب التي ترافقها دقة المهباش. بالنسبة لعملية صنع المهباش، يتم تجويف ثلثي الجذع، وينتهي هذا التجويف بفتحة أضيق في الأعلى، حيت يتم لاحقاً تلبيسها بالفضة أو النحاس. بعد التجويف الداخلي تتم عملية زخرفة الخشب من الخارج، مع عمل أربعة تجويفات خارجية هدفها التقليل من وزنه. للمهباش عصا أو مدقة، تُصنع عادة من خشب أخفّ وأليَن من خشب الجرن.


المجوز/ المطبق
آلة نفخية خشبية، وبالعاميّة مجوز تعني مزدوج، لأنها عبارة عن قصبتين مزدوجتين. وُجدت هذه الآلة قديماً في بلاد الشام حيث تشتهر باسم مجوز وفي العراق حيث يسمونها مِطبِق. تُصنع الآلة من قصب الغاب، وهي عبارة عن قصبتين بطولٍ متساوٍ، يتم لصقهما ببعضهما بواسطة خيط وباستخدام شمع العسل. تضاف إلى القصبتين من الأعلى، قطعتين رفيعتين من الخشب تسميان “الرِيَش”، وهما المصدر الأساسي للصوت والمكان الذي ينفخ به العازف. يشتهر العزف على المجوز بتنقية التنفس الدائري، أي أن العازف يقلب نفسه كي لا ينقطع النفخ وبذلك يستطيع عزف ألحان طويلة.
صناعة المجوز/المطبق
المزمار / الزُرنة
آلة نفخية خشبية وُجدت في حضارات عديدة، لا سيما في غرب آسيا وشمال أفريقيا. يُعد المزمار أو الزُرنة كما يسميه الأكراد، من عائلة الآلات النفخية الشعبية، وما يميزه هو صوته المرتفع والقوي. لهذه الآلة ثلاثة أجزاء أساسية: الجسم وهو الجزء الأطول، يُصنع من خشب المشمش أو الجوز وهو أسطواني الشكل ويتسع قطره في الأسفل ويحتوي على سبعة ثقوب لإصدار النغمات وعلى ثقوب في أسفله بهدف دفع قوة الصوت. الجزء الثاني هو الريشة المزدوجة، تصنع من القصب ويتم ربطها ببعضها بخيط رفيع. تكون الريش قصيرة الحجم وحادة وهي الجزء الذي ينفخ فيه العازف ويكون مسؤول بشكل أساسي عن إصدار الصوت. أما الجزء الثالث، فهو الرابط بين الريش وجسم المزمار، وهو قطعة خشب أو قطعة حديد، أسطوانية الشكل لكنها أضيق من جسم المزمار، تدخل فيها الريش من الأعلى، وتدخل هي في جسم المزمار وتحتوي على ثقوب لإصدار الصوت.


الناي
آلة موسيقيّة نفخيّة مصنوعة من القصب البرّي، ظهرت قديماً في مصر والعراق وبلاد الشام، ولا يُعرف بالتحديد الزمن أو الحضارة الأولى التي ظهرت فيها. هذه الآلة هي واحدة من عائلة الآلات النفخية القصبية، وما يميزها هو طول القصبة التي تحتوي على تسع عقد وستة ثقوب وثقب سابع في الجانب الخلفي. تنفرد آلة الناي بأنها من الآلات الشعبية القليلة جداً، التي دخلت الموسيقى العربية الكلاسيكية وأصبحت جزءاً أساسياً من آلات التخت الشرقي.
صناعة الناي
الربابة / الرُباب
هذه النسخة العربية من الربابة، وهي جزء من عائلة آلات موسيقية يجمعها أنها آلات خشبية ذات وتر واحد، ويتم العزف عليها بواسطة قوس خشب وتحمل في أغلب الأحيان الاسم ذاته. ظهرت آلة الربابة قديماً في حضارات عديدة، بدءاً من الهند وصولاً إلى بلاد فارس والبلاد العربية. بالنظر إلى المواد الخام المستخدمة لصنع الربابة العربية، يمكن استخلاص مكان نشأتها وهو البادية والصحراء العربية (مثل بادية العراق، الفرات، شبه الجزيرة العربية، المناطق الجردية مثل الهرمل..). هذه المواد هي عبارة عن خشب زان لصناعة الصندوق الصوتي، وجلد خاروف لتغطية وجه الصندوق، ووتر واحد مصنوع من شعر الخيل، وقوس خشب يُصنع من خشب الرمان أو الخيزران لليونته، ويُشدّ عليه وتر آخر من شعر الخيل.

صناعة الربابة / الرٌباب

الشبابة / المنجيرة
آلة موسيقية شعبية نفخيّة، تُعرف أيضاً بالمنجيرة أو البنجيرة أو القصبية. تشتهر بصوتها الرفيع والقريب للصفير، ويعود هذا إلى حجم قصبتها الرفيع والقصير نسبياً (حوالى ٣٨ سنتم). تشتهر الشبابة في بوادي الأردن وسهل حوران عامة، وكذلك في الهرمل حيث يسمونها المنجيرة. كانت تُصنع قديماً من القصب فقط، أما حديثاً، فقد أصبح العازفون يستخدمون الأنابيب المعدنية لخفتها وسهولة ثقبها.
صناعة الشبابة / المنجيرة
الطبل
تُعتبر هذه الآلة من أقدم الآلات الموسيقية الإيقاعية الموثقة، ويقال إن عمرها أكثر من خمسة آلاف سنة وظهرت بأشكال متنوعة في عدة حضارات. هذا الشكل من آلة الطبل معروف في غرب آسيا ومشهور جداً عند الأكراد والغجر، وكذلك في بلاد البلقان. لصناعة الطبل، يتم استخدام قالب عريض مستدير مصنوع من خشب السدر أو الأرز أو الجوز، حيث يتم شدّ جلدتين من جلود البقر أو الغنم أو الإبل على قالب الخشب من الجهتين، ويتم الشد باستخدام حبل رفيع. للضرب على الطبل، هناك عصا عريضة للجهة الأمامية وعصا رفيعة للجهة الخلفية. يستخدم الطبل في المناسبات والأفراح، وكان يستخدم قديماً في الحروب لتحفيز المحاربين.

صناعة الطبل

الساز / الطنبور
آلة وترية من عائلة الأعواد ذات العنق الطويل وتُعرف آلات هذه العائلة أيضًا بالطنبور. آلة الساز موجودة في الثقافة الكردية والأيزيدية والتركية ولها أهمية كبيرة في الموروث الموسيقي الشعبي والديني. تتألف من صندوق صوتي يُصنع غالباً من شجر الجوز والتوت، ومن وجه يُصنع من شجر التنوب، ولها زند/عنق طويل يُصنع من خشب الزان. يحمل الزند ربطات سوداء تسمّى دساتين وهدفها تحديد مواضع النغمات. يتم وضع سبعة أوتار على آلة الساز وتربط في نهاية العنق عبر مفاتيح حديدية.
صناعة الساز / الطنبور
الدف الأيزيدي
من الآلات المقدسة عند الديانة الأيزيدية، وهي آلة إيقاعية مصنوعة من قطعة خشب مستديرة ومفرّغة، متوسطة العرض وتحمل عدداً من الصنوج وهي دوائر نحاسية هدفها إصدار رنين معين عند الضرب على الدف. تُشد على الخشبة قطعة من جلود البقر أو الماعز أو الغنم. يقول الأيزيديون أن الإله الأوحد طاف مع الملائكة أثناء خلقه للكون عبر الدف، ومن هنا تأتي قدسيته. ما زال الأيزيديون يستخدمون الدف في الصلوات والاحتفالات الدينية، ومن يعزف على الآلات المقدسة يطلق عليه اسم “القوّال”

صناعة الدف الأيزيدي