تخطي إلى المحتوى
  • الصفحة الرئيسية
    • المشروع
    • الأشخاص
    • الشركاء
  • البُلدان والمجتمعات
    •  العراق
    • الأردن
    • لبنان
    • سوريا
  • الآلات الموسيقية
  • قصص
  • تقرير البحث
  • EN
  • الصفحة الرئيسية
    • المشروع
    • الأشخاص
    • الشركاء
  • البُلدان والمجتمعات
    •  العراق
    • الأردن
    • لبنان
    • سوريا
  • الآلات الموسيقية
  • قصص
  • تقرير البحث
  • EN

أدهم التويمي

فنان ومُدرب، لبنان

أنا أدهم التويمي، من حي الزهراء في حمص، سوريا، ومن سكّان بر الياس في البقاع.  احترفت العزف على آلة الربابة عام ٢٠١٧، ومنذ ذلك الحين، راودتني رغبة بنقل معرفتي بهذه الآلة ومشاركتها مع الآخرين.

من خلال مشروع “على خطى الموسيقى”، استطعت أن ألتقي بالعديد من الشبان والشابات وأن أعلمهم العزف على آلة الربابة وغناء اللون الفراتي.  عندما تقدّمنا في مرحلة التدريب، تعمّقت رغبتي في نقل كل معرفتي إليهم، وبدوري، تعلّمت الكثير.  اكتشفت في نفسي طاقات وقدرات لم أكن أستخدمها أو أعيرها اهتماماً كبيراً من قبل، وأهمّها هو الوجود على مسرح كبير، وأداء العزف والغناء منفرداً.  

تالا غازي

مُتدربة، لبنان

“بعدها عايشة الربابة؟!” هذا كان سؤال عائلتي وأقاربي عند معرفتهم بانضمامي لتدريب “على خطى الموسيقى”، وتعلّمي لآلة الربابة.  قلت لهم بأننا نعيد إحياءها ضمن هذا التدريب، وهذا فعلاً ما كنت أشعر به.

تعلمت العزف على الآلة بسرعة، ربّما لأنني أعزف آلة التشيلو أيضاً.  قبل البدء بالتدريب، اعتقدت أننا سنكتفي بمشاهدة الفنانين الشعبيين يعزفون وأننا سنحصل فقط على فكرة عامة عن هذه الآلات، إلا أننا عزفنا وغنّينا جميعاً ألحاناً قديمة، وكان أحبّها إلى قلبي الأغاني البدويّة.

في نهاية التدريب، كنت سعيدة جداً بالحفلات التي قدمناها، وكذلك بعلاقتي التي تطودّت كثيراً مع أصدقائي المتدربين، حيث استطعت خلال تلك الفترة التواصل معهم بطريقة مختلفة عن السابق.

جورج الشيخ

باحث ومُدرب، لبنان

أنا جورج الشيخ، موسيقيّ وصانع لآلة البزق، من لبنان.  يمكنني القول بأن الموسيقى الشعبية في بلادنا تحديداً شغلت جزءاً كبيراً من حياتي، وعندما بدأ مشروع “على خطى الموسيقى”، شعرت بأنه ترسيخ لمحبتي ومبادئي وأفكاري المتعلقة بهذه الموسيقى.

عملت في هذا المشروع كباحث ومدرب، وخلال عملي، ازداد إيماني بأن الموسيقى موجودة في داخلنا جميعاً، لكننا نتخلى عنها، وربما نعود إليها بعد حين.  أما أبناء المجتمعات التي بحثنا في موسيقاها، فهم يولدون مع الموسيقى ويعيشون معها، فتصبح جزءاً من يومياتهم.   من أهم إنجازات “على خطى الموسيقى” بالنسبة لي، هو بناء علاقة المتدربين الشبان مع الآلات الموسيقية الشعبية، حيث كان ملهماً جداً لي على الصعيد الشخصي سرعة إتقانهم للعزف على هذه الآلات والارتباط بها.

حسين الشيخ

مُتدرب، الأردن

حين بدأت بتعلم آلة العود في مدرسة العمل للأمل للموسيقى في الأردن عام ٢٠٢٠، لاحظت حبّي وميلي للموسيقى الشعبية، وأتى مشروع “على خطى الموسيقى” كفرصة عظيمة لي كي أقترب أكثر من هذه الموسيقى ومن آلاتها وفنانيها.

خلال مرحلة التدريب في المشروع، اخترت آلة الربابة، وسرعان ما أتقنت العزف عليها، الأمر الذي أثار دهشة عائلتي. في الأيام الأولى للتدريب، ضحكوا على طبيعة الصوت الذي كنت أصدره من الآلة، لكن بعد عدة أيام، تبدّل الأمر وأصبحت والدتي تغني معي بعض الأغاني الشعبية التي حفظتها هي سابقاً.  

يزيد هذا الأمر من رغبتي وحماسي بأن أتقن العزف على آلة الربابة أكثر، وبأن أتعمق في الموسيقى الشعبية أكثر وأكثر.

حسين العباس

مُتدرب، العراق

أنا حسين علي عبد العباس، موسيقي عراقي وأستاذ مادة النظريات الموسيقية في معهد الفنون الجميلة في البصرة.

أستطيع القول بأن خلفيّتي الأكاديمية، جعلت تجربتي مختلفة جداً في مشروع “على خطى الموسيقى”.  جميعنا يعرف مدى بُعد الموسيقى الشعبية عن الميدان الأكاديمي، لكن الفنانين الشعبيين الذين دربونا وعلمونا، بالإضافة إلى الأستاذ فواز باقر، جعلوني أقترب منها وأتعلمها بسرعة وحب كبيرين.

لم أمر سابقاً بتجربة تتلاقى فيها الألوان الموسيقية العراقية من الشمال إلى الجنوب بهذا الشكل، وهذا ما أظن أننا نفتقده بشدة في العراق.  أمنيتي هي أن نستمر بتعلم هذا التراث المتنوع، وبحفظه وتطويره.

حسين المُلا الجحيشي

فنان ومُدرب، العراق

أنا حسين الملا الجحيشي، فنان وشاعر من النمرود، شمال العراق.  شاركت في مشروع “على خطى الموسيقى” كمدرّب للّون الريفي العراقي، من خلال التدريب على الغناء والعزف على آلة الربابة.

أكثر ما لمسني في هذا المشروع هو التواصل الذي حصل بين فئات مختلفة من المجتمع العراقي، من شماله إلى جنوبه، مثل العرب والأكراد والأيزيديين.  هذا التلاقي علّمني ألواناً موسيقيّةً من بلدي لم أكن أعرفها سابقاً، وسمح لي أن أشارك تراثي وتراث أهلي مع المتدربين والفنانين الآخرين.

خلال التدريب والحفلات، كان أفراد قريتي يتابعون الحفلات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد غمرتني كمية الدعم ورسائل الفخر التي وردتني منهم بعد رؤيتي على مسارح كبيرة في البصرة وفي بغداد.

خزامى الجوهري

باحثة، لبنان

اسمي خزامى الجوهري، ناشطة اجتماعية وأركز على الثقافة والفنون من الهرمل.

كمُحبّة للموسيقى الشعبية وتحديداً تلك الموجودة في الهرمل، لطالما كان لدي هاجس انقراض هذه الفنون.  وجودي في هذا المجتمع ومعرفتي بالفنانين الشعبيين، جعلني أراقب رحيلهم وهم يحملون أنغامهم ومعرفتهم معهم، من غير أن يرثها أحد من بعدهم.  لذا، شعرت بفرح كبير عند معرفتي بالمشروع، خاصةً لأنني سأساهم في حفظ هذا التراث من خلال عملي كباحثة.  

كانت رحلتي طويلة، مليئة باللحظات الجميلة وكذلك بالصعوبات، من مرحلة البحث عن الفنانين، إلى مرحلة المقابلات والتسجيل، ثم التدريب والحفلات.  رؤية وسماع الفنانين الشبان يغنون ويعزفون مع فناني الهرمل كان لحظة لن أنساها، تذكرني دائماً بأنني مررت بتجربة بحثية وموسيقية عظيمة.  

زينه شهلا

باحثة، سوريا

أثناء العمل على توثيق جزء من الموسيقى الشعبية في ريف محافظة حماه، وتحديداً مدينة سلمية وريفها، ضمن مشروع “على خطى الموسيقى”، عرفتُ شهراً بعد آخر أهمية هذا المشروع سواء بالنسبة للتراث بحد ذاته أو للمجتمعات الحاملة لهذا التراث، وأيضاً على المستوى المهني والشخصي بالنسبة لي كصحافية وباحثة.

يتمتع هذا النوع من التراث الموسيقي بمكانة كبيرة في مجتمع ريف حماه، ويمارس بشكل يومي وعفوي وفي كثير من المناسبات مثل الجلسات الخاصة والأعراس وغيرها والتي تحضر فيها آلات الربابة والمجوز وأغنيات العتابا والموليا اللالا بشكل واضح… ويحتاج توثيق كل ذلك بشكل منهجي لكثير من الجهود، كان مشروعنا جزءاً منها.

مرة بعد أخرى، كنت ألمس مدى غنى الموسيقى والغناء وكل ما يرتبط بهما من طقوس متوارثة في هذه المنطقة، لكن للأسف لم يكن الاهتمام بها على رأس قائمة الأولويات نتيجة كل ما عاشته سوريا خلال الحرب وما رافقها من تهجير وموت ودمار ونزوح وصعوبات اقتصادية.

لذا يكتسب العمل على هذه الجوانب أهمية مضاعفة اليوم في سوريا، خاصة ضمن المجتمعات التي لا تحظى عادة بنفس القدر من الضوء الذي يسلط على المراكز والمجتمعات الأكبر. كنت سعيدة وفخورة لكوني جزءاً من مشروع “على خطى الموسيقى”، وهو بالفعل خطوة من خطوات طريق فريد وطويل.

تحميل المقال كاملاً

فارس الذخيرة

مصّور فيديو، سوريا

اسمي فارس الذخيرة، مصوّر من مدينة الرقّة في سوريا.  تركتها عام ٢٠١٥ وعدت إليها عام ٢٠١٨، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول مع العديد من الأصدقاء إعادة تقديم صورة الرقّة الجميلة، البعيدة عن الدمار والإرهاب.

عندما تمّ التواصل معي للعمل كمصوّر في مشروع “على خطى الموسيقي”، تخيّلت أنه سيكون توثيقاً بسيطاً للموسيقى الشعبية في الرقة، لكن خلال العمل، تعرفت على أنماط موسيقية وعلى فنانين شعبيين لم أكن أدرك مدى أهميتهم سابقاً.  تعود بي الذاكرة إلى يوم تصوير الفنان حمد الشبلاوي، وهو عازف على آلة الزمارة (الناي)، حيث صورته وهو جالس على ضفة نهر الفرات وقت المغيب.  لا تغيب هذه الصورة عن ذهني، لأنها جسدت إيماني بأن الموسيقى كانت وستكون أداة لترميم الصراعات والانقسامات التي عشناها.

فرح قدور

موسيقية والمشرفة الفنية في لبنان

تعدّدت أدواري في مشروع “على خطى الموسيقى”، من الدور الإداري إلى الأدوار البحثيّة والموسيقيّة والتعليميّة، وقد رافقني خلال تأدية جميع هذه الأدوار، شعورٌ بالدهشة.  دهشة بكل نغمة جديدة سمعتها، وكل معلومة جديدة حلّلتها، وكل فكرة أو نظرية ثابتة لديّ، غيّرتها.  

للموسيقى الشعبية ولمؤديها أثر الماء. يجعلونك تنساب معها ومعهم.  لا “صحيح” بالمعنى الحرفيّ للكلمة في هذا الميدان، الصحيح هو ما تسمعه، هو ما يغنّونه ويعزفونه، بعيداً عن كل معرفة سابقة لديك كمستمع أو كباحث أو كموسيقي أو كمتدرب.  

أخرج من هذه التجربة وفي ذاكرتي ألف صوت وصورة ما زالوا يسحرونني، وفي رأسي ألف سؤال وفكرة، وفي قلبي امتنان لبلادنا ولتراثها وناسها الذين يحاولون إبقاءه حيّاً.

فوّاز باقر

موسيقي والمشرف الفنّي في العراق والأردن

حين بدأ المشروع، كانت لدي العديد من التخوفات، إذ أن موضوعنا هو الموسيقى الشعبيّة.  من التخوفات كان ربط الشق النظري بالشق الواقعي، وكذلك الخوف من تثبيت هذا التراث خلال عملية توثيقه وحفظه، لأن التراث الشعبي لا يجب أن يُثبت أبداً بالنسبة لي.

أثناء رحلة التدريب في العراق والأردن، حيث لعبت دور المشرف الفنّي والميسّر / الوسيط بين الفنانين الشعبيين والمتدربين، تعلمت بدوري الكثير.  تعلمت أن الموسيقى الشعبية مثل “الخبز”، لا تحتاج إلى تعقيد، وأن جمالها وعمقها يكمن في بساطتها.  تعلمت أيضاً أن لهذه الموسيقى ولفنّانيها علاقة مباشرة مع الخيال، لذلك هم يعتمدون على لغة بسيطة للتعبير، تسمح بتوسيع قدرتهم على التنويع والتلوين والارتجال نتيجة لبساطة القواعد.  هذا رد على المسار الأكاديمي الذي يفترض المعرفة قبل الفعل (وللحقّ فهذا صحيح أيضاً). إنه تناقض الفنّ بكل جماله وتعقيده وبساطته في آن واحد.

من أهم ركائز مشروع “على خطى الموسيقى” بالنسبة لي هي بساطته وقِدمه وشعبيته، تماماً مثل الألون الموسيقيّة التي عملنا عليها، وهذا ما ساهم في تبديد التخوفات السابقة.

يتم مشاركة أي محتوى تم إنشاؤه ضمن مشروع "على خطى الموسيقى" بشكل علني وفقاً لشروط رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية (CC-BY-NC-ND 4.0).
Any and all content created within the On the Tracks of Music project is shared publicly under the terms of Creative Commons license 4.0 International (CC-BY-NC-ND 4.0)
  • Facebook
  • X
  • YouTube
  • Instagram